الجيش الإسرائيلي أقوى من جيوش الدول العربية!!

الجيش الإسرائيلي أقوى من جيوش الدول العربية!!

الجيش الإسرائيلي أقوى من جيوش الدول العربية!!

أنشئ الجيش الإسرائيلى على كتفى المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم «هاجاناه» أي «الدفاع»، والتي كانت تتعاون مع السلطات البريطانية في الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودى على بريطانيا بعد الحرب، وفى البداية رفضت المنظمتان الإرهابيتان الصهيونيتان إرجون «إيتسل» و»مجموعة شتيرن» «ليحي» الانضمام إلى الجيش الإسرائيلى لأن «الهاجاناه» كان قد أوقف التعاون معهما في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قبل الإرجون، وفى يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلى الناشئ سفينة «ألتالينا» التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة، وبعد هذه المواجهة انضم أفراد «الإرجون» إلى الجيش تدريجيا، أما أفراد «عصابة شتيرن» فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق، أما في القدس واصلوا عملياتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدى فولكى برنادوت.

ووفقا لإحصائية لمجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، احتل الجيش الإسرائيلى المرتبة الحادية عشر على مستوى العالم من حيث قوته، نظرا لحجم الإنفاق العسكري عليه والذي وصل إلى نحو 18 مليار دولار، وامتلاكه أسلحة نووية تقدر من 80 لـ 200 رأس نووي، حيث تمتلك إسرائيل أسلحة نووية غير معروفة العدد ولم تخضع للمراقبة والكشف مثل باقى الدول النووية المعروف تسليحها النووى عالميا وهى أمريكا وروسيا والهند وباكستان والصين وبريطانيا وفرنسا وكوريا الشمالية.

الخدمة العسكرية إلزامية
والخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى يزيد عمره على 18 عاما، ويستثنى منها بعض المجموعات مثل العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات أي المدارس اليهودية الدينية، لذا فإن أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية معفيون عن الخدمة لمنع الشد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلى نظرا لتزايد طلاب اليشيفيات، ويخدم المجندون لمدة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلى إذا ما تم فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين إن لم يفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهن على الأعمال المساندة، حيث يسمح للنساء بالخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات، وذلك منذ عام 2006.

الإمكانيات
وتعتمد إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة على قوة نظامية قليلة العدد تقدر بـ136 ألفا وعلى قوة احتياط يصل عدد أفرادها إلى 425 ألفا، وتعد القوة الجوية الإسرئيلية الأقوى في الشرق الأوسط حيث تضم 444 طائرة مقاتلة و137 مروحية قتالية، وتدخل في عداد القوة الجوية الإسرائيلية أيضا طرازات متعددة من الطائرات بدون طيار.

ويصل عدد الدبابات في الجيش الإسرائيلى إلى 3930 دبابة من صنع أمريكى وإسرائيلى ونحو 5500 مدرعة، وتحتوى الترسانة الصاروخية على صواريخ أرض جو بينها صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، أما القوة البحرية الإسرئيلية تضم 3 غواصات و3 بوارج و10 زوارق صواريخ إضافة إلى عدد من مراكب الدورية، وعن الترسانة النووية الإسرائيلية فهى تضم عددا غير محدد بدقة من الرءوس النووية، حيث قدرته دوائر الأبحاث بعد قضية الخبير النووى الإسرائيلى «موردخاى فعنونو» بنحو مائتى رأس نووي.


ويرتكز الجيش الإسرائيلى على عدة أسلحة منها القوات البحرية، وسلاح الجو الإسرائيلي، والقوات البرية، ويعتبر سلاح البرية من الأسلحة الأساسية في الجيش الإسرائيلي، حيث تضم القوات البرية وحدات مقاتلة كسلاح المشاة، سلاح المدرعات، سلاح المدفعية، سلاح الهندسة الحربي، سلاح التجنيد، سلاح المخابرات الخاصة، بالإضافة إلى شعبة التكنولوجيا.

ويتفرع عن قوات الدفاع الإسرائيلية ما يعرف بشعبة الاستخبارات العسكرية وتعرف اختصارا بـ«أمان» التي تتعاون بدورها مع جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «شاباك» ووكالة الاستخبارات الإسرائيلية «موساد».

ويعتبر تجنيد الجنود مسئولية القوات البرية التي تبدأ من مرحلة الفرز والتصنيف الأولى من خلال فترة تجريبية قبل اختيار النخبة لوحدات الجيش، ويتم تجنيدهم لينتهى بتحريرهم ونقلهم إلى خدمة الاحتياط، حتى يتم إعفاؤهم من خدمة الاحتياط.
وتأسست هيئة القوات البرية عام 1999 بشكل تقليدى ثم بعد ذلك تم البدء لتخطيط طرق وأساليب للتحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي، والقوات البرية تقوم على التدريب العسكري وكذلك إعداد الرسم البيانى الخاص بالتدريبات، ولكن في عام 2006 تم إدخال تغيير تنظيمى شامل للجيش الإسرائيلى حيث أصبحت القوات البرية تقع عليها مسئولية كافة الأسلحة الحربية البرية، ومن تلك القوات التي يتم الاعتماد عليها حربيا السلاح اللوجستي، سلاح تكنولوجيا الإصلاح والمعالجة، سلاح المدفعية، وسلاح الاحتياطي، شعبة التكنولوجيا.

ويعتمد الجيش الإسرائيلى على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسى مثل طائرة F15 وF16 والطائرة العمودية «أباتشي»، بالإضافة إلى الأسلحة التي يتم تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفير والصواريخ (شافيت) وطائرات دون طيار مثل طائرة أيتان والمعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخضع للتطوير في المخازن والمصانع الإسرائيلية.

ومن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي: بندقية M16، بندقية M4 Carbine، بندقية Tavor TAR-21 bullpup، بندقية IMI Galil، كما تتمتع إسرائيل بالقدرة على اعتراض الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ «آرو» المطورة محليا وأنظمة باتريوت، وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسط. كما يمتلك الجيش الإسرائيلى ٢٠٠ رأس نووية.

الأقليات
وأعلن الجيش الإسرائيلى أن عدد الجنود الذين يخدمون في صفوفه من أبناء الأقليات وهم أغلبية ساحقة من الدروز والباقى من البدو وبعض الشركس والمسيحين، يصل إلى 6.000 جندي، حيث يؤدى الدروز والشركس الخدمة الإجبارية جنبا إلى الجنب مع الجنود اليهود، كما أن عدد المتطوعين المسلمين والمسيحيين للخدمة العسكرية لا يقل عن 1200 متطوع سنويا وأغلبيتهم من البدو حيث أقام الجيش كتيبة خاصة بالبدو وأسماها كتيبة التجوال الصحراوية.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمي -الخبير في الشئون الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط- إن فكرة تشكيل «قوة عربية مشتركة» لصيانة الأمن القومي العربي ومحاربة الإرهاب التي طرحتها مصر أثناء البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ فكرة جيدة في حد ذاتها ولكنها سوف تأخذ أربعة أشهر كاملة في مراحل تطبيقها وبناءً عليه من المبكر أن نقول إن القوة ستنجح أو ستفشل أو نقيمها. وأضاف: « الفكرة قابلة للتنفيذ إذا خلصت النوايا من بعض الدول العربية المشاركة والموافقة على المبادرة، وبالفعل أغلبية الدول العربية التي كانت مشاركة في القمة العربية الأخيرة أعلنت موافقتها المبدئية لكنها لم تقدم أي مبادرات أو أفكار لهذا الاقتراح المطروح على الساحة العربية حاليا وتتمثل هذه الدول في « العراق، سوريا، الجزائر، المغرب، والسودان» «.

وتوقع فهمى أن تتشكل القوة العربية الموحدة بين مصر والسعودية الكويت والإمارات العربية والأردن مشيرا إلى أن تلك الدول هي المرشحة بقوة لتشكيل الجيش العربي المشترك مشددا على الرغم من عدم إعلان أي تفاصيل إلا أنه توجد خلافات حول من سيتولى رئاسة القوة العربية ومقرها ومهامها التي ستنوط القيام بها وجدول أعمالها وعلى أي جبهة ستعمل خلال الفترة المقبلة، وكذلك ميزانية القوة المشتركة تعتبر من الأمور الإجرائية التي لم تحسم بعد ولن تحسم بسهولة وسوف تتضح للرأي العام كل هذه الأمور خلال الأربعة أشهر القادمة.

وأشار فهمي إلى أن اتفاقية «الدفاع العربي المشترك» لتشكيل قوة عربية لن تتعارض مع اتفاقيات ومعاهدات السلام في المنطقة العربية، كمعاهدة «كامب ديفيد « المبرمة بين دولتي مصر وإسرائيل، وكذلك اتفاقية «وادي عربة « الموقعة بين الأردن وإسرائيل، وذلك بناءً على نص ميثاق الجامعة العربية المادة التاسعة الذي ينص على « لدول الجامعة العربية الراغبة فيما بينها في تعاون أوثق، وروابط أقوى، مما نص عليه هذا الميثاق، وأن تعقد بينها من الاتفاقات ما تشاء لتحقيق هذه الأغراض، والمعاهدات والاتفاقات التي سبق أن عقدتها، أو التي تعقدها فيما بعد، دولة من دول الجامعة مع أي دولة أخرى، لا تلزم ولا تقيد الأعضاء الآخرين» مما يعني أنه يمكن إنشاء أو تشكيل أي ترتيبات أمنية عربية في هذا الإطار دون تعارض مع معاهدات السلام المبرمة مع إسرائيل تحت أي مسمى من المسميات لأن هذا شأن عربي.

الجيش الإسرائيلي أقوى من جيوش الدول العربية!!

إقتباس من : بوابة فيتو

قد يعجبك أيضاً

اكتشفنا وجود اداة منع الاعلانات AdBlocker في متصفحك,
يرجى تعطيل هذه الاداة حتى تتمكن من تصفح الموقع وقراءة المحتوى.